كشف مصطفى العمراني في قضية غرق 11 طفلا بشاطئ واد الشراط، أن تأخر الوقاية المدنية وحضورها بعد أن تحول الأطفال لجثث هامدة، جعل الكابوس ينتهي بخسائر مهولة.
كما اعترف العمراني أنه لم يتلق مساعدة في إنقاذ الأطفال الغرقى، رغم تواجد عدد من الأشخاص بعين المكان، حيثوا رفضوا التدخل لإنقاذ الأطفال، و تركوه لوحده يفعل ذلك، ليتمكن من إنقاذ بعضهم عن طريق إجراء الاسعافات الأولية، لكنه لم يتمكن من إنقاذ الآخرين، كما لم يتمكن من إخراج الأطفال العالقين بالبحر لعددهم الذي فاق طاقته.
وتابع العمراني: “لا ألوم أحدا، أنا مسؤول عما حدث، ولكن رفض الحاضرين لمساعدتي أدى إلى ضياع فرص إنقاذ مهمة”.
و أكد العمراني في حواره مع إذاعة “راديو بلوس” لن ينقطع عن تدريب النشأ على رياضة التيكواندو، وإنه عازم على إنتاج أبطال آخرين يمثلون بلادهم أحسن تمثيل كمن سبقوهم.
كما وجه العمراني رسالة شكر إLى الشعب المغربي بعد التضامن الذي لاقاه عندما كان معتقلا في السجن.