بمنطقة ليساسفة بالدار البيضاء ثم العثور على كلب ضال فقأت عينه اليسرى وخيط فمه ،اصبح يحمل اسم ” راي ” بعدما دخل مدافعون عن حقوق الحيوان على خط الاعتداء فقرروا تنظيم مسيرة تضامنية من أجله .
كوثر الكوهن ، الطبيبة البيطرية اطلقت اسم راي على الكلب بعدما رق قلبها لحاله وعلى اثر هذا العمل الغير الانساني جرى تاسيس صفحة فايسبوكية طالب من خلالها بفتح تحقيق لكشف الضالعين في تعذيبه والاقتصاص منهم.
الصفحة وصلت الى حدود اليوم الاربعاء 03.06.2015 الى 8263 عضو وهي الصفحة التي تحمل la justice pour RAY ” وقد انبثقت من خلال الصفحة فكرة تنظيم مسيرة من أجل الكلب “راي”، وهي المسيرة التي قال مسيرو الصفحة إنها تأتي للفت الانتباه أيضا لباقي الحيوانات التي تعامل بجفاء في المغرب من نظير الكلاب الضالة والقطط والحمير والبغال وغيرها .
وفي سياق المسيرة والتضامن مع ” راي ” دعت جمعية “Comme chiens et chats للتضامن مع الكلب المغربي غير أن تخوفات تطفوا على المراد بحيث يمكن للجمعية الفرنسية الا تصل للمبتغى بسبب كونها فرنسية ولا يخول لها القانون طلب ترخيص بشأن الوقفة
ولمواجهة الجناة المفترضين سخرت الجمعية ثلاثة محاميين للدفاع عن “راي” ووفقا لمصادر جيدة الاطلاع فالاستعدادات ستتم عبر إعداد لافتات وشعارات ومطبوعات وغير ذلك لإنجاحها انتصارا للكلب الضال “راي”.
الكلب المغربي ” راي ” خصه العالم بحملة تضامن وبدا ذلك جليا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي اظهرت الكلب في صور تثير الشفقة